أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

Saturday, May 26, 2012

انطلاق حملة تبرعات لصالح شراء مقابر بعين شمس

تحت شعار "معا علي خطي جدودنا" أطلقت أجيال الخير حملة تبرعات واسعة لصالح شراء مقبرة لأبناء الجالية السودانية بمنطقة عين شمس بالقاهرة، تأتي حملة التبرع بعدما أصبح موضوع المقبرة أمرا مهما وذا أولوية قصوى لدي أهالي عين شمس التي يسكنها جانب من ابناء الجالية السودانية منذ عشرات السنين.

وفي أعقاب ثلاث زيارات متتالية قامت بها مجموعة أجيال علي مر الأسابيع الماضية لمشاركة الأخوان بعين شمس فى النادي السوداني العام لمناقشة وتدارس الأمر تطلق "أجيال الخير" هذه الحملة لمدة 90 يوما وتستهدف جمع مبلغ مائة وعشرون ألف جنيه مصري لإنجاز هذا الأمر الإنساني الملح.

وتدعو "أجيال الخير" أهلنا السودانيين فى مصر كلها للمشاركة بفعالية فى حملة جمع التبرعات وتهيب بهم التحرك الإيجابي الفعال فى سبيل حل مشاكلنا كجالية معتمدين علي الله عز وجل ثم جهود المخلصين وتبرعات الساعين لرضا رب العالمين وفى الوقت نفسه تدعو أهلنا السودانيين فى داخل السودان وخارجه للوقوف مع إخوانهم بمصر.

تم تخصيص رقم للاتصال المباشر مع النادي السوداني العام بعين شمس عبر مديره السيد محمد سعيد محمد طه

Monday, May 21, 2012

حالة الطفل أبو بكر... ابتلاء له ولأسرته ولنا

هى قصة طفل (عمره سنتين وتسعة شهور) من الممكن أن يكون ابنك أو أخيك أو قريب لك هى قصة الطفل أبو بكر ابتلاه الله بمرض فى فقدان السمع الحسي و أبتلى أبويه بمرض الابن وفلذة الكبد ، يحتاج أبو بكر لزراعة قوقعة الاذن الداخلية بحوالى مائة وخمس وعشرون ألف جنيها مصرياً ، كان الاباء يتمنون شفاء الابن بالعلاج وما قصروا فى شيء من علاجه ولكن دفعتهم الظروف دفعا نحو اجراء جراحه ، أين يذهب الاباء وهو الذين لم يتركوا باب إلا و طرقوه و لا سبيل إلا مشوا فيه ، و لكن المبلغ كبير و فوق الطاقة و الاحتمال ، وقفوا حائرين فى منتصف الطريق ينظرون اليه وقلبهم يتمزق حزناً عليه ، هل يتركوه يلاقى مصيره ، فليس فى يديهم شيء يقدموه له سوى رفع اليدين بالدعاء للمولى عز وجل أن يرفع الكرب ويزيح الهم ويشفى الطفل ، وفى كل يوم يتلاشى أملهم فى الشفاء فالابن يبلغ من العمر سنتان و تسعة أشهر و يشدد الاطباء عيهم بضرورة إجراء العملية قبل بلوغه سن الثالثة ، الوقت يمر سريعا و لم يبقى غير القليل ، فهل سيشفى الطفل و يعيش حياه طبيعية ام يحيى محروم من سماع صوت أمه وأبيه وإخوته و يحرم أبويه من سماع كلمة أمى و أبى.


هذه قصه الطفل نضعها أمانه بين ايديكم ، المبلغ كبير على اثنين و لكن علينا جميعا بسيط ، و يد الله مع الجماعة ، فلا نضيع الفرصه على الطفل ليعيش حياه طبيعية و نتذكر جميعا إن الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه
للتواصل : برجاء ارسال ايميل باسمك و رقم تليفونك و الطريقة التى تراها مناسبة للمشاركة على
ajyalalsudan.info@yahoo.com

Sunday, April 29, 2012

التحضيري الثاني ل"أجيال الخير" يواصل أعماله

واصلت "أجيال الخير" من خلال اجتماعها التحضيري الثاني فى يوم السبت الماضي واصلت مناقشة أعمالها وسبل تطويره فى الفترة القادمة خاصة مع ورود اتصالات من مرضي محتاجين للعون والمساعدة ولإسهام الأسرة السودانية بمصر فى مساندتهم، وكان من بين الموضوعات التي طرحت تفعيل وتنظيم الهيئة الطبية ل"أجيال الخير" ودورها العلاجي والاستشاري، إضافة لباقي خدمات "أجيال الخير" المجانية والمخفضة، كما ناقش المجتمعون الحالات التي تتابعها المجموعة فى الفترة الحالية والتحديات التي تواجههم لإنجاز مهمتها فى مساندة هذه الحالات. وكان موضوع المتطوعين بالعمل أحد الموضوعات الرئيسية وكذلك فتح المجال لأبناء الجالية للتطوع بالجهد أو الوقت فى سبيل توفير بعض الاحتياجات العملية لمعاونة الحالات المرضية.

أكد المسئولون أن استمرار اللقاءات التحضيرية يسهم بشكل مباشر فى تنظيم الأعمال ومناقشة الأفكار والمقترحات حتى يكتمل تشكيل "أجيال الخير" من حيث الرؤية والأهداف بالتوازي مع الأنشطة والوسائل والهيكل المناسب. أثني الحاضرون علي التجربة السابقة وأكدوا عزمهم علي المواصلة فيها وتطويرها لتملأ الفراغ فى دائرة العمل الخيري التطوعي بين أكبر الجاليات السودانية فى العالم.

موضوعات ذات صلة

Friday, April 27, 2012

ما هي أجيال؟ وثيقة أجيال


ما هي أجـــيــــال؟

   أجـــيــــال هم مجموعة أبناء الجالية السودانية في مصر بمختلف أجـــيــــالها وأعراقها و التي أخذت على عاتقها تحريك الماء الراكد وبث الحيوية في جسد الجالية وتجمع أبناء السودان بلا تفرقة حزبية أو أيديولوجية كما أنها لا تفرق بين قبائله ومجموعاته البشرية ، لا تفرق بين أبناء الوطن وفق معايير اللون أو العرق أو الدين أو الجنس وتعمل من أجل توحيد أبناء الجالية فى اتجاه حل مشاكلهم وتحقيق طموحاتهم ، ووضعت من أجل ذلك أهداف واضحة ووسائل متعددة ، وفى الوقت الذي تدعو فيه "أجـــيــــال" إلى نبذ الجهوية والفرقة وتعظم الوحدة والائتلاف تؤمن أن التنوع والتعدد مصدر ثراء وكنز كبير  وتقدر " أجـــيــــال" مجهودات كل من سبقها في خدمة أبناء الجالية من آبائنا وأمهاتنا وتشكر مسعاهم وإخلاصهم كما تثمن جهود العاملين في خدمة الجالية كجمعيات وأفراد

    وتهتم " أجـــيــــال" بتطوير العمل الطوعي والأخذ بأحدث أساليبه وأنماطه وتطوير مستوى أداء أبناء الجالية فى معالجة مشاكلهم و في توصيف وتحليل تلك المشاكل والتعامل معها وتحفيز الإيجابية والفاعلية فكراً وأداءً ، وتدعو أبناء الجالية السودانية إلى الالتفاف حولها وحول الأهداف المشتركة بين أبنائها (بالانضمام إليها ) أو المشاركة (بالتنسيق معها) فى مسعها المنزه عن أية مطامع شخصية لتحقيق مطامح عامة ، ترغب " أجـــيــــال" في توحيد الجهود أو تنسيقها بين جميع الناشطين في مجال العمل الطوعي لخدمة الجالية التي تعد أكبر جاليات في العالم

  أجـــيــــال هي روحٌ شابة وأملٌ جديد ، ودعوةٌ للتجديد ، وفكرةٌ مبادِرة ومسعى جاد نحو مستقبل أفضل لأبناء الجالية السودانية في مصر


ما هي رؤية "أجـــيــــال" ؟

    تسعى"أجـــيــــال" لتطوير وضع المجتمع السوداني في مصر في مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والتعليمية و الصحية و الاقتصادية  والقانونية، وأن تمتلك الجالية جهازاً فاعلاً ومستقلاً وحراً يمثلها وأن يكون للجالية مدارس ذات مستوى رفيع ومراكز ثقافية وطبية مميزة وأكاديميات متخصصة ونادى اجتماعي رياضي ومشروعات اقتصادية وتجارية ومؤسسات تمويلية وأن تقضى على البطالة بين الشباب والفتيات وتحل جميع مشاكل العمل والتقاعد وتوفر لكل سوداني تأميناً صحياً واجتماعياً يكفل له الحياة الكريمة، وأن تبنى في أبنائنا جسر الوصل بالوطن؛ فتقييم لأبناء الجالية المشروعات في السودان ؛ السكنية والزراعية والتجارية إسهاماً في رفعة الوطن وأبنائه بمصر، وأن تعكس صورة مشرقة للسوداني شريكاً لأخيه المصري في نهضة بلديهما.

    وتؤمن "أجـــيــــال" أنه بإرادة أبناء الجالية الصلبة و بالتخطيط العلمي المنظم وبسواعد أبناءنا الصادقين وبتوظيف الطاقة الهائلة في قدراتنا البشرية وبإدارة مؤهلة واعية يمكننا تحقيق مستقبلٍ واعد ومشرق لنا ولأبنائنا وللوطن.

ما هي مهمة "أجـــيــــال"؟

   حشد أبناء الجالية بوعي جديد بواقعهم وقدرتهم على تغييره و بناء فهم جديد مؤسس على المبادرة الذاتية، وبناء جيل جديد مؤهل بالأدوات العصرية. وأن نعمل على إطلاق المبادرات العملية لمعالجة قضايانا وتحقيق طموحاتنا وفتح المجال واسعاً فكراً وعملاً لتحقيق نموذج ريادي. وسنبدأ بأعضائنا ونتوسع بضم غيرهم لبرامجنا كلما أتيحت الفرصة لنعود بالنفع الكبير على أبناء جاليتنا. وننهج في مسيرتنا منهجاً علمياً وعملياً ونوظف الخبرات والمعارف الحديثة و نعمل بهدوء وخطوات مدروسة ونعتمد وسائل التقييم وتصحيح الأخطاء وندير عملنا وفق معايير الإدارة العصرية ونرسخ فيها قيم  المشاركة والديمقراطية ونرفع مستوى أدائنا ونقوى بنيتنا الهيكلية باستمرار. وندعم كلما أمكن أي مبادرات تأتى من خارجنا وتصب في مصلحة أهداف العامة لأبناء الجالية.

ما هي أهمية وضرورة وجود "أجـــيــــال" ؟

    الجالية السودانية بمصر التي تعد الأكبر بين كل الجاليات في مصر والأكبر بين كل الجاليات السودانية في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من خصوصية وضعها وتركيبتها في إطار خصوصية العلاقة السودانية المصرية ومكانتها ؛ لم تحظ  الجالية بما يلائم هذه الوضعية أو تلك المكانة ، ولم تعار الاهتمام الملائم إلا في إطار المجاملات والمناسبات الدبلوماسية والغزل السياسي ، أما أبنائها فلم يكن بيدهم حيلة أو وسيلة في تطوير وضعها وتنمية موقعها بأنفسهم ، وظلت ظروف المعيشة حائلاً دون مبادرات ذاتية فاعلة ، وضعف حال أبنائها وجمعياتهم حائلاً أخر دون انطلاق عملٍ من داخلهم ذا تأثير حقيقى أو أثر ملموس يشمل قطاعاتهم على مستوى القطر، وظلوا في دائرة المفعول به وليس الفاعل ، ينتظرون أن ينظر إليهم المسئولين  بعين العطف أو يتصدقون عليهم بكلماتٍ وتصريحات إذا أردوا ، وكافح أبناء الجالية لتغيير واقعهم ومناشدة المسئولين الحكوميين في قضايا التعليم والصحة والعمل والأراضي... الخ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر أو لايزال ينتظر ولم يتبدل الحال. لكن "أجـــيــــال" لا تلقى باللائمة كلها على الحكومات والمسئولين في كل القضايا، كما أنها لا تلقى باللائمة على أحد حيث لا قيمة لذلك الآن.

      لكن لماذا يجب أن تكون هناك "أجـــيــــال" ؟ لأننا نحتاج إلى روح جديدة ؛ فإن كنا في "أجـــيــــال" نؤسس لروح جديدة تتمثل في أخذ زمام المبادرة في مواجهة مشاكلنا والتصدي لها؛ فإنه في نفس اللحظة  إنما نعزز روح الاعتماد على الذات وثقافة الحركة والتكاتف والتفاكر المشترك في سبيل حل المشكلات؛ مبتعدين عن ثقافة الانتظار والسلبية والسكون مؤمنين إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. وما مجموعة "أجـــيــــال" إلا استجابة لهذه الروح وتجسيداً لها ، وكسباق التتابع فإن تعاقب أجـــيــــال الجالية السودانية في مصر منذ عشرات السنين و مع تغيرات في الظروف الاجتماعية والاقتصادية من حولها وتغيرٌ في المعطيات والآليات ؛ تغيرات تدعوها لتلبية سنة الله في خلقه و تسليم الراية جيلاً بعد جيل، فمشاكل اليوم غير مشاكل الأمس وحلول اليوم غير حلول الأمس. وتؤمن "أجـــيــــال" أنه ليس هناك مستحيل، وأن حلول مشاكل الجالية تبدأ بمعرفتها (الدقيقة) لتلكم المشاكل كما تؤمن أن الحلول لا تأتى تنزيلاً بلا جهد... إنما تصعيداً بتعب وكد، ومن بعد الأخذ بالأسباب واستكمالها يأتي الفرج بعد التوكل على رب الأسباب.

ما هي أهداف "أجـــيــــال" ؟

    إضافة لإيمان "أجـــيــــال" ببث روحٍ جديدةٍ في العمل الطوعي الخادم للجالية السودانية بمصر فقد وضعت عدةَ أهداف تُصادق هذا الإيمان لتقرنه بالعمل بغية تحقيق مستقبلٍ أفضل للجالية السودانية بمصر؛ منها:

1-   العمل على تمتين أواصر العلاقات الاجتماعية بين أبناء الجالية وتقوية الروابط بينهم وإعلاء قيم التضامن والتآزر.
2-   تحقيق التواصل بالوطن الأم والحفاظ على الهوية والتراث والتقاليد والعادات الأصيلة للشعب السوداني. و ربط الأجـــيــــال السودانية بالوطن.
3-   المساهمة في بناء القدرات وتطويرها في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والعلمية والتنمية البشرية والإدارية. والعمل على إطلاق و تشجيع روح المبادرة والتفكير الإبتكارى وبذل الجهد المتاح فى سبيل النهوض بأبنائنا.
4-   العمل على توثيق الصلات بين أبناء شعبي وادي النيل على اعتبار أن أبناء الجالية السودانية بمصر عبر أجـــيــــالها هم النتاج الحقيقى الذي يمثل عمق هذه الصلات  وصدقها وحيويتها، والإسهام في خدمة ورفعة المجتمع الذي نعيش فيه لهو جزء من حق الأخ على أخيه.
5-   تقييم الاحتياجات والمشكلات التي يعانى منها أبناء الجالية كأفراد أو أسر ، ذكوراً وإناثاً كباراً وصغاراً وجميع الأجـــيــــال و وضع الحلول العملية والبرامج التنفيذية. الإسهام في حلها والتعاون مع أشقائنا في الدور والأندية والجمعيات والسفارة السودانية في ذلك.
      هذه بعض الأهداف العامة ل " أجـــيــــال" تعطى صورة لما تسعى إليه و التي تعمل "أجـــيــــال" على تحويلها إلى أهداف تفصيلية وإلى خطط و برامج تنفيذية.

هل "أجـــيــــال" كيان قانوني؟ وهل هي بديل عن الدور الأخرى ؟

     تسعى "أجـــيــــال" أن تتحول إلى كيان قانوني حتى تستطيع أن تحقق أهدافها ، لكن "أجـــيــــال" هي روح قد انطلقت وبذرة على التربة الطيبة قد بذرت ، وهى دعوة لكل أبناء الجالية أن يعملوا معاً لتحقيق آمالهم ، وأن يتحلوا بالإيجابية والمبادرة وأن يصطفوا صفاً واحداً ولا يدعوا فرجات للشيطان بينهم. فهي إذن روحٌ وليست كيان، وستستمر في بث دعوها وستدعم كل مبادرة إيجابية فاعلة وستظل صوتاً يبشر بالخير، فكل مبادرة جديدة وحراك نشط في أية جهة تراه "أجـــيــــال"جزءاً منها أو صدى لها ، تمتن له "أجـــيــــال" وتدعمه إن استطاعت؛ مادام يخدم الجالية وما برأ من آفات الحزبية أو القبلية أو المطامع الشخصية أو الأجندات الخاصة.
    بذلك فإن "أجـــيــــال" ليست بديلاً عن أي كيانٍ قائمٍ أو أي كيانٍ سيقوم ؛ بل هي تلك الروح وذلك الصوت. ولا نعتبر أن قيام جمعية "أجـــيــــال" ككيان قانوني إلا محاولة للتعبير عن ذلك وما هي إلا إضافة نوعية للجمعيات السودانية في مصر تعمل معها منسقة ومتعاونة كأشقاء لها أكبر عمراً وأكثر خبرة يضيفون إليها من حكمتهم وخبرتهم وتضيف إليهم من حماستها وحداثتها. 



Monday, April 23, 2012

نظمت "أجيال الخير" لقاءاً تحضيرياً وتتجهز لتشكيل هيئتها

عقدت "أجيال الخير" لقاءها التحضيري الأول والذي ناقش الأفكار والمقترحات لتشكيل هيئة عملها الإدارية والطبية و تطوير عملها بعد إنجاز مشروعها الأول "المركز الطبي التخصصي" وباقي الخدمات التي ستطرحها قريبا على جمهور الجالية السودانية، وتفاكر الحاضرون فى كيفيات تنظيم العمل وتطويره علي مستوي الأداء والدعم والإعلام وفي سبل توصيل خدماتها إلي ابناء الجالية فى أماكنهم والتحديات التي تقابل "أجيال الخير" فى ملفات الحالات الحرجة التي ترد إليها.

كما ناقشت الجلسة موضوعات المتطوعين فى الخير بالوقت أو الجهد أو المال وكذلك التطوع بالتفكير والمساهمة فى التطوير وقررت توجيه الدعوة مجدداً للراغبين فى الانضمام لأجيال الخير والمساهمة فى نشاطها والتعريف بأعمالها وسط أبناء الجالية وذلك من خلال لقاء تأسيسي وتنويري تعقده يوم السبت فى الخامسة عصراً بمركز النيل (84 ش مراد الدقي – الجيزة أمام مجلس الدولة)والدعوة عامة.

يذكر أن "أجيال الخير" بدأت فى الظهور منذ عدة شهور من خلال تقديم بعض المساعدات من مساهمات "مجموعة أجيال الجالية السودانية " تمثلت حينها فى التبرع المادي لتوفير الدواء الضروري لبعض الحالات ثم تطور الأمر عندما تلقت "مجموعة أجيال الجالية السودانية" رسائل لحالات تحتاج إلي دعم مادي لإجراء عمليات جراحية لم يستطيع أصحابها توفير المال اللازم فكان أن دعت "مجموعة أجيال" علي صفحتها علي الفيسبوك دعت أعضاءها للمساهمة فجاءت التبرعات من داخل مصر وخارجها وأثبت أهلنا السودانيون وقوفهم إلي جوار بعضهم البعض واستمر الأمر في مساعدة حالات منفردة حتي تيسر بفضل الله انجاز مشروع المركز الطبي بعد سلسلة من الجهود التنسيقية، واستمر مشروع "أجيال الخير" فى التطوير فكراً وجهداً حتي بلغ المرحلة الحالية من توفير للخدمات الطبية المجانية أو بأسعار رمزية وكذلك توفير الدواء إضافة لتحضير القوافل الطبية قريباً و استكمال الطريق فى الحالات المرضية المستعصية التي لاتزال تتابعها ونسأل الله التوفيق، كما توفر خدمات تكريم الإنسان (سيارة-كفن-مدفن) وذلك مجاناً، وبعد بلوغ هذه المرحلة تسعي "أجيال الخير" إلي تنظيم عملها وتطويره وتدعو المسارعين فى الخيرات للمساهمة معهم بالتطوع والتبرع والتضرع لله رب العالمين. 


أقرأ ايضا:


مشروع أجيال الخير البداية والمساهمة 


إطلاق خدمات طبية من أجيال في عيدها الأول 


ما هي أجيال؟  



Saturday, April 14, 2012

مشروع "أجيال الخير" البداية والمساهمة


أجيال الخير

أطلقت مجموعة أجيال الجالية السودانية بمصر مشروعها " أجيال الخير" في الرابع والعشرين من مارس الماضي وفي الذكري السنوية الأولي لتأسيس مجموعة أجيال الجالية السودانية بمصر ولأن مهمة "أجـــيــــال" – بحسب وثيقتها – هي حشد أبناء الجالية بوعي جديد بواقعهم وقدرتهم على تغييره و بناء فهم جديد مؤسس على المبادرة الذاتية.......... (وأنها ) تعمل على إطلاق المبادرات العملية لمعالجة قضايانا وتحقيق طموحاتنا وفتح المجال واسعاً فكراً وعملاً لتحقيق نموذج ريادي... إلخ – يمكنكم مراجعة الوثيقة – يأتي اطلاقها لمشروعها المركز الطبي المتكامل الذي جاء نتيجة تضافر جهود واستثمار طاقات وإمكانات سخرها رب العالمين
أخي ابن الجالية تعرف أكثر على مشروع الخدمات الطبية و المركز الطبي وساهم فيه وعرف الناس به

" أجيال الخير" هي طاقة نفتحها لفعل الخيرات والتسابق فيها وهي السمة التي وصف الله بها عباده المؤمنين الصالحين وأمرهم بها {فاستبقوا الخيرات} البقرة { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} المؤمنون وقول النبي صلي الله عليه وسلم { بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا......}
" أجيال الخير" مشروع نطلقه ونطلق معه طاقتنا لخدمة أهلنا في الجالية السودانية ولإخواننا السودانيين جميعا من الزائرين والوافدين خاصة ولغيرهم قدر المستطاع
" أجيال الخير" مساحة مفتوحة للمسارعة والمسابقة إلي فعل الخير ولمن أراد أن ينضم إلينا ويبذل من وقته أو جهده أو ماله، لمن أراد أن يتصدق بالجهد والوقت والمال ليكون من بين من أرادهم الله مفاتيح للخير

يبدأ مشروع أجيال الخير بالأتي:
أولاً : ( أجيال الخير للخدمات الطبية) وهو مشروع طبي متكامل يقدم على عدة مستويات
1-     العيادة الطبية المتكاملة :
 * يغطي تخصصات الباطنة - القلب – الأطفال – النساء والولادة – الأسنان – العيون – الأنف والأذن والحنجرة – التحاليل الطبية
*  أسعار رمزية – وقبول حالات مجانية.
2-     يوم العلاج المجاني : يوم تخصصه أجيال الخير للخدمات الطبية للأسر والأهالي للكشف المجاني من خلال الأطباء المتخصصين في داخل المركز الطبي – ومن خلال القوافل المتحركة إلي المناطق.
3-     خدمة الاستعلامات : وهي خدمة لتوفير المعلومات لطالبيها حول الاستشاريين الكبار والعمليات الجراحية وذلك مع مجموعة من أشهر الاختصاصيين والأكثر ثقة والمتعاونين مع أجيال الخير للخدمات الطبية
4-     الصيدلية : هي خدمة يقدمها المشروع لتوفير العلاج مجانا لحالات اجتماعية خاصة
ثانياً : ( خدمات تكريم الإنسان) وهو خدمة توفر من خلالها أجيال الخير سيارة مجهزة لتكريم الإنسان مجاناً  كما توفر الأكفان الشرعية ، والمدفن (لمن ليس لديهم) وهذه كلها خدمات مجانية.
   ثالثاً : ( صندوق أجيال الخير) وهو أحد خدمات أجيال الخير ويخصص في مرحلته الأولي للحالات   الطارئة في المجال الطبي والصحي

ساهم مع أجيال الخير
كيف تساهم في المسارعة إلي لخيرات مع أجيال الخير- المؤمن يؤجر على نية الخير وأن لم يفعله- :
1-     التطوع : بالفكر والمقترحات فكل شيء يبدأ بفكرة بل إن مشروع أجيال الخير نفسه بدأ بفكرة فلا تستقل المساهمة بالفكرة والمقترح والنصيحة ، ثم يأتي التطوع بالوقت والجهد وذلك بالانضمام إلي مجموعة العمل للمساعدة والمعاونة في أحد الأعمال التطوعية.
2-     التبرع : وينقسم إلي التبرعات العينية بالأدوية والأدوات الطبية التي أصبحت زائدة عن حاجتنا في بيوتنا وعند أهلنا وأصدقائنا ، كذلك يمكن التبرع لصندوق أجيال الخير و لا تنس أن {الدال علي الخير كفاعله} وقوله صلي الله عليه وسلم { داووا مرضاكم بالصدقة}
3-     التضرع : الدعاء والتضرع لرب العالمين من أهم الأمور ولا ينبغي الاستهانة به فقول النبي صلي الله عليه وسلم يحضرنا { والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلي يوم القيامة} وثبت في الصحيح أنه صلي الله عليه وسلم كان يدعو للمريض 




  موضوعات ذات صلة


إطلاق خدمات طبية من أجيال فى عيدها الأول 


 ما هي أجيال ؟ 

Saturday, February 4, 2012

إن الدال علي الخير كفاعله

قال صلى الله عليه وسلم: « من دل على خير فله مثل أجر فاعله » [ رواه مسلم ] و قال الإمام النووي – رحمه الله – فى شرحه لصحيح مسلم: "دل بالقول، واللسان، والإشارة، والكتابة"  و عن ابن عباس مرفوعاً، في حديث لفظه: " كل معروف صدقة، والدَّال على الخير كفاعله، واللَّه يحب إغاثة اللَّهفان " و في حديث أخرجه مسلم عن أبي مسعود، قال: جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: احملني، فقال: " ما أجد ما أحملك عليه، ولكن ائت فلاناً، فلعله يحملك "، فأتاه فحمله، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: " من دل على خير فله مثل أجر فاعله"  ولابن عبد البر عن أبي الدرداء من قوله: " الدَّال على الخير وفاعله شريكان "، والمعنى: من دلك على خير، وأرشدك إليه، فنلته بإرشاده، فكأنه فعل ذلك الخير.
قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص من آثامهم شيئا"

مما تقدم من الأحاديث الشريفة يتضح عظم أجر من دل علي الخير ويجعله شريكاً لفاعله و في القرآن الكريم { وتعاونوا علي البر والتقوى} والبر هو عنوان شامل لكل أعمال الخير؛ من هنا جاءت فكرة " أجيال الخير" هادفة إلي توظيف وتجميع الطاقات ضمن برنامج واحد نحقق به إخوتنا وتآزرنا وتناصرنا وتعاوننا في عمل الخير، ولتنسيق الجهود معا ، وإتاحة مجالات لبذل الفكر والجهد والوقت والمال ، والحث علي روح المبادرة وتحفيز المشاركة والمسارعة علي فعل الخيرات في مجتمعنا ؛ وبث روح التراحم والتكافل وخلق الأجواء المناسبة للعمل الخيري الجماعي والطوعي فضلاً علي توثيق الصلات والروابط وهي من ضمن أهداف أجيال، وفي سعينا هذا إنما نؤمن بأن صدق النية واستحضارها لكي يكون عملا مخلصاً لرب العالمين لهو مفتاح الفوز كما نؤمن بأهمية العمل وفق أسلوب مدروس وخطة عمل تتضمن تحقيق الإنجاز وتطويره على الدوام.

كيف تساهم معنا بأن تدل علي الخير؟
التطوع معنا لصالح أنشطة أجيال الخير والتبرع لها هو من أعظم المساهمات، لكن هنالك مساهمة لا تقل عن ذلك أبداً بل تعادله وتتفوق عليه بحضور النية؛بأن تكون أحد الأدلة علي الخير فتفوز في الدارين:
1-     أن تساهم في الترويج لكل الخدمات وتعرف الناس بها وتدلهم عليها وكلما قامت أجيال الخير بإطلاق خدمة جديدة أو طورت خدمة موجودة كن لذلك متابعاً وعليه دالاً ومروجاً.
2-     ادعم خدمات أجيال الخير من مكانك ( من هاتفك- من حسابك علي الفيس – في جلساتك مع الأهل والأصدقاء) لتدل المحتاج إليها؛ المريض الذي يحتاج إلي علاج أو إلي الدواء – الأسرة التي توفي الله أحد أفرادها ويحتاجون إلي سيارة تكريم الإنسان أو الكفن أو المدفن، الشخص الذي لديه حالة طبية طارئة سواء احتاج إلي طبيب أو مساعدة عينية أو مادية.
3-     ادعم خدمات أجيال الخير بأن تدل من لديه رغبة في التطوع أو التبرع أو المعاونة والمساعدة

كن مفتاحاً من مفاتيح الخير... كن مع أجيال الخير